سوره الحج 37. «لَنَ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَّانَ يَنَالُهُ الُتَقْوَى مِنكْ .
الرواية الأولى: «عن أبی الحسن موسی ( ع ) قال: قال رسول الله (ص) لام سلمة وقد قالت له یا رسول الله نحضر الأضحی ولیس عندی ما أضحی به فأستقرض واضحی؟ قال فاستقرضی فإنه دین مقضی .
تتم التضحية بعدة طرق :
الصنف الأول من الأضحية التي تجب في الحج وعلى كل حاج أن يذبح شاة أو جملا أو بقرة بشروط خاصة.
والنوع الثاني: يتعلق بكفارة الحج ، للتكفير عن بعض الأعمال التي يؤدونها أثناء الإحرام.
الصنف الثالث: الضحية الذي يلزمه نذر يعني أنه نذر أن يذبح شاة أو بقرة أو جمل إذا شفي المريض.
ولكن هناك أيضا نوع من الأضاحي وهذا النوع موصى به. وبيانه أنه يستحب يوم عيد الأضحى أن يذبح كل عام شاة ، سواء للحجاج أو غير المعتمرين ، سواء في منى أو في المدن الأخرويقال لها الاضحية بالعربية وفي الإسلام
وقد تم التأكيد على استحبابها في الشريعة الإسلامية بشكل جعل بعض الفقهاء يعتبرونها واجبة وسيؤدي الله ذلك الدين بالتأكيد. وشروطه هي نفس شروط الاضحية المفروض.
وأيام الاضحية أربعة أيام لمن كان في منى ، أولها عيد الأضحى ، وثلاثة أيام لمن في المدن اخري. وهناك نوع من الأضحية المستحبة للمولود يسمى العقيقة وقد تم التأكيد عليه كثيرا.
جاء في الآية 107 من سورة الصافات: “وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ” أي أن الشيء يجب أن يكون رادعًا وصدًا للضرر من شخص أو غيره ، وبالتالي الكفارة التي يعطيها بعض المرضى بدلًا من الصيام. انها تسمى فدية.
لذلك ، يمكن تخليص الكلام لجميع أنواع الضحايا:
أولاً: بالنسبة لمن يضحي فهو إزالة المصيبة ونفور الخسارة في المال والأرواح .
ثانيًا ، هذه الذبائح كما يوحي اسمها تقرب الإنسان من الله ، حيث جاء في الآية 37 من سورة الحج أن لحم ودم الذبيحة لا يصلان إلى الله ، ولكن التقوي تصل إلى الله ، وهذا هو التقرب الي الله سبحانه وتعالى الذي يكسب الانسان من الذبيحة .
ثالثًا: هناك رواية: نقل أبي بصير عن الإمام الصادق (ع) سألته ما سبب التضحية؟ قال: الضحية يسقط خطايا سيده ويغفر لها. فلما سقطت أول قطرة من دمه على الأرض يعلم الله من الغيب من يخاف منه ومن يراعى التقوى. شيخ حر عاملي، وسائل الشيعة ، مطبعة بيروت ، المجلد 10 ، ص174 .