ونقل عن الشيخ الطوسي عن الامام الرضا عليه السلام قوله
يكون قبر في خراسان ، وسيأتي زمان يكون فيه هذا القبر دائمًا مكانًا للملائكة يأتون ويذهبون إلى يوم القيامة ، حيث ينفخ في الأبواق ويأتي يوم القيامة قالوا يابن رسول الله ! اي قبر هذا ؟ قال
هذا القبر في أرض طوس ، أقسم بالله! تلك الأرض هي حديقة حدائق الجنة. “من زارني في هذا القبر كمن زار رسول الله ص ، وكتب له أجر ألف حج مقبول وألف عمرة مقبولة ، وأنا وأبائي شفيعه يوم القيامة.
وفي رواية أخرى يقول بزنطي: قرأت رسالة بيد الامام الرضا “عليه الصلاة والسلام” ، وقد كتب في تلك الرسالة
.”قل للشيعة أن حجي يكافأ بألف حج”
يقول بزنطي إنني سألت الإمام جواد (ع) مفاجأة : يساوي ألف حج؟ قال الإمام: “نعم ، أقسم بالله أن من زاره وهو يعلم حقه يجزأ ألفًا وألف حج”.
وفي رواية أخرى قال الإمام موسى بن جعفر ع
“من يزور قبر ابني علي (ع) أجره سبعون حج حسنًا مقبولاً”
يقول المازني: سألتُ بدهشة: سبعون حاج؟ قال: سبعون ألف حج (من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 349).