الصدقة في ايران او العراق

لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ(سورة الحج أية 28).

وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ ۚ (سورة الحج أية 36).

والمفهم من الروايات أن الذبح وإراقة الدم والتضحية باللحوم الحلال وتقسيمها بين الفقراء والمحتاجين أو طبخ الطعام بها وإعطائها للجيران والأقارب والمحتاجين امر مستحب و سنة. عن الإمام محمد باقر (ع) أن الله يحب عملين ، أحدهما إطعام الطعام أو إقامة حفلة ، والثاني سفك دم ، أي ذبح شاة أو إبل أو غيرهما من الدواب ، والتوزيع بين المحتاجين .

(أداب المعاشرة محمد باقر كمره اي ترجمة المجلد 16 بحار الانوار قديم ج1 ص232).

والمفهم من الروايات أن أثر سفك الدم أكثر من شراء اللحم وتوزيعه. فقد ورد أنه بدل عقيقة شاة لصحة الولد ، لا يجوز دفع مال تلك الشاة أو الأضحية للفقير ، بل يجب أن تكون العقيقة ، أي يجب أن تذبح وتذبح ، و يجب طبخ لحم العقيقة ويجب على الناس أكله .و من الجيد ان تعزموا باطعام عشرة أشخاص على الأقل (الاداب الدينية للخزانة المعينة ط قم ص306).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *